مع الشعر
حتى السنوات القليلة الماضية و لزلت أنظر إلى الشعر تلك النظرة العامية , التي لا تخلو من تهميش أو إحتقار لهذا النوع الأدبي العظيم .
نعم كنت من المؤمنين بأن للشعر رسالة بالغة الأهمية و يعلم المنطق و الحكمة و يفتح لك باب التعرف على تقافاث و حضارات متنوعة , لكن النص الشعري كنص لم يكن يستهويني لقرأته , إلى أن وقعت عيني بالصدفة على قصيدة " ذنوب الموت " ( الفديو أعلاه ) للشاعر الدكتور تميم البرغوثي , لم أفهم ساعتها عدد من المعاني التي حوتها , ولكني أحسست بأبياتها تسري في كرعشة التيار الكهرباثي .
من ذلك الحين قررت أن ألتهم كل قصائد هذا الشاعر و ذاك ما كان .
تضن و أنت تقرأ أو تستمع إلى قصائد تميم و أنك جالس بين شعراء من العصر الجاهلي و شعراء من طينة إبن الرومي و المتنبي , و أنك تتجول في أحد أروقة القدس الشريف لحضوره شبه الدائم في قصائد هذا الشاعر الفلسطيني المنتصر لقضية شعبه .
إن تميم أعاد لنا الشعر بعد أن تاه في دروب الغموض و الاغلاق و جعلنا نحن البسطاء نفهم الشعر و نحبه ... فـــــشــــكــــرا لك تميم .
مشاهد الموت أصبحت ظاهرة يومية في فلسطين والعراق
ردحذفوللأسف لا احديتحرك حتى لمشاهدة الموت
صراحة هذه القصيدة تحمل بين سطورها ماسي صورها صاحبها بشكل تصل فيه الى القلوب فتغرقها حسرة والما
فمتمنياتي لهدا الشاعر بالاستمرارة ودوام العطاء
أمين ... وشكرا على الاطلالة.
ردحذف