خواطر رمضانية



  • " تزاحموا .. تراحموا " , " كحاز تساع فالخاطر " .. أمثال شعبية حاضرة في حياتنا اليومية , لكنها ومع الأسف مغيبة في مساجدنا مع أننا في أشد الحاجة إليها .. في صلاة التراويح مثلا .. ترى المصلي واقف و عذاب الزحام بادي عليه , يحبس أنفاسه من شدة الضيق , في حين تجد أن المصلي الذي بجانبه " باقي ليه على فاصيان غي شوية " من كثرة" التساع " الذي يحتكره بقدميه غير مبالي بأخيه الذي يعاني.


  • من الأشياء التي ثتيرني و تستفزني بشدة هي أنه عندما يخطئ الإمام في تلاوة القرآن أو ينسى .. تتعالى أصوات المصححين من الوراء ( قرب باب الخروج ) .. مع العلم بأن مساعد الإمام يوجد مباشرة خلفه و هو المسؤول الوحيد عن التصحيح له .

  • كلنا نعرف  كيف كان صلى الله عليه و سلم يعامل الحسن و الحسين و باقي صغار الصحابة في المسجد و رفقه بهم و عطفه عليهم ... أما عندنا فأشد خلق الله إطهاداً في المساجد هم الأطفال . تجد أطفال صغار زهدوا في سيتكومات رمضان ( الحامضة بالمناسبة ) طمعاً في مكان في الصفوف الأولى , فيأتي " كبير " قبل دقيقة أو إتنثين من الإقامة لم يترك سيتكوما إلا وشاهده ليصيح فيهم " ارجعوا للوراء .. ملأتم المسجد " . " إوا حببنا بكري المساجد للأطفال بهكذا تصرفات " .